جانب من حضور ورش العمل في «حكايا مسك».  (تصوير: أمل السريحي)
جانب من حضور ورش العمل في «حكايا مسك». (تصوير: أمل السريحي)
-A +A
ذكرى السلمي (جدة)
تتواصل الإثارة والمتعة الهادفة في ثاني أيام فعاليات «حكايا مسك 2» الذي يقام في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، في أربع قنوات إبداعية مختلفة، ففي مُحترف الكتابة، تتواصل ورش وندوات أشكال الكتابة وآلياتها، تقدم كل من رؤى لاري ورشا سيف الدين وفاطمة السلمي ورنين السبيعي وحنان القرني وياسمينا مطبقاني ووعد خيمي ونداء خان، ورشاً عن الكتابة الأدبية والسيناريو، فيما يقدم مجموعة من الإعلاميين الناجحين قصصاً من إبداعاتهم وكفاحهم في الحديث عن المادة الإعلامية والإنسانية. وفي ساحات الرسم، يعرض عدد من الفنانين والفنانات الشباب قصصاً من تجاربهم في ورش تعليم تقنيات رسم الشخصيات والأنيميشن والكاركتير والقصص المصورة، وغيرها من فنون الرسم.

أما في معامل الأنيميشن، فيوجد في الفترتين الصباحية والمسائية نخبة من المبدعين السينمائيين والموهوبين الشباب للحديث عن صناعة محتوى الرسوم المتحركة، وفن التحريك والدبلجة والأداءات الصوتية، بينهم سهام إسماعيل من جامعة عفت التي تقدم تجربتها الحية في ورش خاصة، يشاركها فيها بعض الاستديوهات والمعامل المعنية بالأمر.


ويعرض قسم الإنتاج فن الإخراج والتصوير ومتطلبات صناعة الأفلام الطويلة والقصيرة.

ويصمم المهرجان أقسامه بطريقة مبتكرة لإقامة ورش عملية يقدمها مجموعة من الجهات والمنظمات المعتمدة محلياً وعالمياً، وعقد ندوات متخصصة على منصة كل قسم، ويصاحب ذلك عروض مسرحية وحكايا شباب وقسم المؤلف الصغير، وسيكون الحديث عن المرابطين في الحد الجنوبي من الإعلامية سميرة مدني من أبرز الفعاليات التي ستقام مساء اليوم. وأكدت خديجة العطاس أن مشاركة فريق (قبة الإبداعي) في المهرجان أتاح لهم الفرصة في تقديم أعمالهم مع أكثر من 132 شابا وفتاة مهتمين بالإنتاج التلفزيوني والسينمائي، لافتة إلى أن فريقها يعمل حاليا لكتابة وتصوير وإنتاج أعمال تلفزيونية ضخمة سيتم إطلاقها خلال العام القادم.

من جانبهم، أشاد عدد من الحضور بما قدمته حكايا مسك من 157 ورشة عمل والتواصل والتفاعل مع ذوي الخبرة والاختصاص، وبجهود المنظمين.